ويحتمل أنْ تكُون حَالًا من "الصّلاة"، أي: "رمقتُ الصّلاة في حَال كونها مع النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ويتمكّن معنى "المعيّة" للصّلاة وللنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فيكون التقدير: "رَمَقتُ الصّلاة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، أي: "نظَرْتُ ذاتَه الكَريمة وفعله في صَلاته". والله أعلم. (?)
1 وهذه التعليقات لا تُؤخَذُ ببادي الرّأي (?)، ولا بظاهر الصّناعة؛ فلو رأى المعْرِب مثل هذا التركيب [حين] (?) يُقَال له: ما إعرابُ: "رأيتُ معك زيدًا"؟ ، فيتوَجّه له أنْ يُجيز تعَلّق "معك" بحَال من "زيد"، أو تعليقه بالفعل، وذلك صحيحٌ [في المعنى] (?).
ثم يُقَال له: ما تقول في قوله تعالى: {وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ ... } الآية [الأنعام: 94]، فيُجيز الوَجْهين المتقَدِّمين، فيُغَلّط؛ لأنه متى قَدّر "مع" مُتعلقة بحَال من "الشُّفعاء" فقد جَعَل معهم شُفَعَاء وأثبتهم لهم، ولكنه لا يَرَاهُم؛ فيفسُد المعنى، بخلافِ الأوّل. (?)
قوله: "فوَجَدْتُ قيامَه": مَعْطُوفٌ على "رَمَقْتُ". [لـ"وَجَد"] (?) مَعَان تقَدّمَت