رسُول الله": مفعولٌ ثان؛ لأنّ "ذَكَّر" يتعدّى إلى مفعول واحد، وبالتضعيف (?) يتعدّى إلى اثنين. والتقدير: "ذكّرني هذا بصَلاته صَلاة ... ".

و"أو": هُنا للشّك. (?) ولها أقسَامٌ ذُكِرَت في الثّالث من "باب السّواك".

قوله: "صَلاة محمّد": منصوبٌ بتقدير مُضَاف، أي: "صَلى صَلاة مثل صَلاة محمّد"، فحَذَفَ المضَافَ، وأقَامَ المضَافَ إليه مَقَامه.

و"الباءُ" في قوله: "أخذ بيدي": "باءُ" الإلصاق، وتحتمل الزّيادة، وتقدّم الكَلامُ عليها في الرّابع من "باب الاستطابة". والإلصاقُ هنا حقيقة، وقد يكون مجازًا، نحو: "مَرَرتُ بزيد"، أي: "بمَكَان زَيد فيه". و"الباءُ" في "صَلّى بنا": "باءُ" التعدية. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015