وعلى هذا يكُون تقدير "صَلّيتُ خَلْف عَلِيّ": أي: "خَلْف صَلاته"، بمعنى أنّ صَلاةَ المأمُوم تابعةٌ صَلاة إمامه.
وهي (?) من ظُروف المكَان المقَدَّرَة بـ"في"، وتقطع عن الإضافة، فتُبنى على الضّم. (?)
وتقدّم في أوّل حديثٍ من "الحيض" الكَلامُ على "ابن" و "ابنة"، وعلى هَمْزة الوَصْل في أوّل حَديثٍ من الكتاب.
قوله: "فكان إذا سَجَد": "الفاءُ" هُنا عاطفة، لا سَببية فيها (?)، وجملة" إذا" وجَوَابها في محلّ خَبر "كان"، واسمُها ضمير يعودُ لـ "عَليّ - رضي الله عنه -". وتقدّم الكَلامُ على "إذا" وفعلها وجوابها في ثاني حَديث من "الأوّل".
قوله: "فلما قضى": تقدَّم الكَلامُ على "لمّا" في الحديث الرّابع من "باب المذي" مُستوفىً. و"الفاءُ" عاطفة على "صَلّيتُ"، أي: "صَلّيتُ خلف عَليّ، فلما قضى صَلاته".
وجاء الجوابُ هنا مَاضيًا، ولا خِلافَ في ذلك. ويجيء جملة اسمية مقرونة بـ"إذا" الفجائية، أو بـ "الفَاء" عند ابن مالك. ويجيء فعلا مُضارعًا عند ابن عصفور.
مثال ما جاء بـ "الفاء" مع الجملة: قوله تعالى: {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} [لقمان: 32]. وقيل: التقديرُ: "انقسموا، فمنهم مُقتصد"؛ فالجوابُ إذن