ولا يمتنعُ ما بعد "لم" من العَمَل فيما قبلها؛ لأنها لا تستحقُّ [الصّدر] (?). (?)

ويُقَال: ["حنى"] (?) و"يحني" و "يحنو". وجَاء في الرواية الأخْرَى: "لَا يَحْنُو أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ" (?). و"حَنيتُ" أكثر. (?)

قوله: "منّا": يتعلّق بصفة لـ "أحَد"، و "من" للبيان.

و"حتى": هُنا بمعنى "إلى أنْ". (?)

و"يقَع": أصله "يوقع"؛ لأنَّ فَاء مَاضيه واو، كـ "وَعَد، يَعِد"، وكان حقّه أن يُقال: "يَقِع" بكَسْر عَينه، كـ "وَجَب، يجِب" و"وَصَل، يَصل"، وهذا التصريفُ لازم لكُلّ ما كان فاؤه واوًا. (?)

والجوابُ عما وقع مفتوح "العَين" مثل هذا - كـ "يهب" و"يضع" - عند الشّيخ أبي عمرو ابن الحاجب وغيره: أنّ الكَسْرة فيه مُقَدّرة؛ لأنّه حَرْفُ حَلْق، فهي فتحة أصلها كَسرة؛ فحُذفت "الواو"، لوقُوعها بين "ياء" وكَسرة أصلية، وذلك أنّه لو كَان أصلها الفتح لم تحذف "الواو"، كـ "وَجل، يَوْجَل". وإنما صحّ في "يَوْجَل": لأنه ليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015