وتدخُل (أمَا) و (ألَا) على الجملة الاسمية، نحو قولك: "ألَا زيد قائم"، و"أمَا زيد قائم".

قالوا: والفرقُ بينهما أنّ "أمَا" للحَال و "ألَا" للاستقبال.

والأصْلُ في "أمَا": "مَا" النافية، ودَخَلَت عليها الهمزة، كما دَخَلت على "ليس". (?)

قوله: "يَخْشَى": فِعلُ مُضارع، إعرابه مُقَدّر في حالتي الرّفع والنّصب، وبحَذْف حَرف العلّة جَزمًا (?).

والصّلة والموصُول في محلّ الفاعل، وقيل: ظرف، تقدّم في الحديث قبله القول فيها وأخواتها. والعاملُ فيه: "يَرْفَع".

قوله: "أن يُحوّل": في محلّ مفعول و "يخشى".

و"حَوّل" هنا بمعنى "صيّر". قال ابنُ مالك: خَفي هذا على أكثر النحويين، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أُحِبُّ أنْ يُحوَّلَ لِي أُحُدٌ ذَهَبًا" (?).

ويجري مجراه ما صيغ منه، كـ "تحَوّل"، ومثله: "ارتَدّ". ومنه قوله عليه السَّلام (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015