ألِفًا، فلما اتّصل بالفِعْل ضَمير المتكلّم سكنت "التاء" الفعلية؛ لاتصال ضَمير المتكلم، فاجتمع المثلان، والأوّل سَاكن؛ فأُدغِما، وسَقَطت "الألف" المنقلبة عن "الياء"؛ لسكونها وسكون ما بَعْدها، ثم قُلبت فتحة "الباء" كَسْرة لتَدلّ على أنّ المحذوفَ بعدها كَان أصْله "ياء".

قوله: "عند": تقَدّم في الحديث الأوّل من "باب السواك". و "عند" تكون ظرف زمان، في نحو قولهم:

عنْدَ الصَّبَاح يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى ... . . . . . . . . . . . . . (?)

وظرفُ مَكَان، وهو الأصْلُ فيها. (?)

وهي إحدَى الأنواع التسعة التي لا تُصغّر؛ لأنّهن لا يوصفن، والتصغيرُ وَصْف، ولا تتصرّف؛ [لأنّ] (?) التصغيرَ تصرّف.

فمنها (?): "عند"، و "غير"، و"سوى".

الثاني: الاسم المصَغّر؛ لأنَّ ذلك كالكتابة على السواد.

الثالث: ما هو غَني عن التصغير؛ صَوْنًا عن العَبَث، نحو: "ما أكرمه". ومنه: "حَبّذا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015