وقد تحذف "اللام"، نحو: "والله قد قام زيد".

القسْم الثاني: الحال، ولا بُدّ معه من "اللام" وحدها، ولا تدخُلُ "النون"؛ لأنها تُفيد الاستقبال؛ فتقول: "والله ليقُوم زيد".

القسْم الثالث: المستقبل، فيحكى بـ"اللام" و"النون"؛ لأنها تُفيد الاستقبال، فتقول: "والله ليقومنّ زَيد" بتشديد "النون" وتخفيفها. وإنما لزمت "النون" للفرق بين فِعْل الحال وفِعْل الاستقبال. (?)

إذا ثبت ذلك: فقوله "لتسوّنّ" فعل مُستقبل؛ ولذلك جاء بـ"اللام" و"النون".

وقوله: "أو ليُخالفن" معْطُوفٌ عليه.

قوله: "بين": هي ظَرْف، وتقَدّم الكَلامُ عليها في الثالث من "باب السواك".

قوله: "ولمسلم": أي: "ورُوي لمسلم" فيتعلّق حَرْف الجرّ به. وقد تقدّم مثله.

و"كان" وما بعدها في محلّ رَفع به.

و"حتى": حَرْف ابتداء (?).

و"كأنما": كافّة، ومكفوفة. ويحتمل أن تكُون "ما" هاهنا مَصْدَرية (?)، أي: "كأنّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015