ولهذا مَوْضع تُذْكَر فيه، وتقَدَّمَت في الأوّل من "السواك".

باب الصفوف

الحديث الأوّل

[70]: عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيةَ [الصّف] (?) مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ" (?).

قوله: "قَال" الأولى، في محلّ رَفْع، خبر "أنّ" المقَدَّرَة القَائِمَة مَقَام الفَاعِل.

و"سَوُّوا": أصله: "سَويوا"، اجتمعت "الياء" و"الواو"، وسُبقت "الواو" بالسّكون، فأُدغمَت "الياء" في "الواو"، واتصل بها الضَّمير؛ فصَار على هَذه الصيغة. وعَلامةُ البناء حَذْفُ "النّون" عند بعضهم، أو السّكون المتعَذَّر لأجْل الضّمير عند آخَرين (?). وقد تقدّم.

قوله: "صفوفكم": مفعُولٌ به، وهو جَمْعُ: "صَف". ولو قال: "سَوّوا صفّكم" أفاد المعنى (?)، كقوله:

كُلُوا في نصْف بَطْنِكُمُ تَعيشُوا ... .................. (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015