فـ"مثل" ههنا يحتمل أن تكون الحركة فيها حركة إعراب، ويكون الفعل منصوبًا بـ"يقول"؛ لأنّه صفة لمصدر، كما تقَدّم. ويحتمل أن يكُون منفيًا، والحركة فيه فتحة، والمحلّ منصوبٌ [بالقول] (?).

وفرّق بعضهم بين "المثل" و "النحو" في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُؤئِي هَذَا" (?)، فقَال: إنّما عَدَل عن "مثل" إلى "نحْو"؛ لأنّ مثل وضوئه - صلى الله عليه وسلم - يتعذّر على المكلّف. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015