بالماضي، والمنقُول عن النحويين تصديرها بالمضارع؛ فيكُون ذلك حُجّة عليهم.
ويصحّ أنْ يكُون التقدير: " ... مثل ابن عُمر في سَبِّه"؛ فيكُون المجْرورُ مُتعلقًا بحَال من "ابن عُمر".
الثالث: يكون التقدير: "ما سَمعتُ ابن عُمر [سَبّ] (?) ذلك السبَّ أحَدًا مثل بلال"؛ فيكون ضَمير "سمعته" يعُود على "ابن عُمر"، وضمير "سبّه"، يعُود على "السبّ"، وضمير "مثله" يعُود على "بلال" المحذُوف.
قولُه: "وقال: أخبرك عن رسُول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -": أي: "قال ابن عُمر".
و"أخبر": من الأفعال المتعدِّية إِلَى مفعُولين، فتارة تتعَدّى إليهما بنفسها، وتارة تتعدّى إِلَى الثاني بحَرف الجر، مثل ما وَقَع ههنا. (?)
قولُه: "وتقول: والله لنمنعهن": مُسْتَأنَفٌ، وجُملةُ القَسَم وجَوابه مَعْمُولة للقَول.
قولُه: "وفي لَفْظ": حَرْفُ الجرّ يتعَلَّق بـ "رُوي" أو بـ "جَاء" أو [بـ "يُروَى"] (?) مُقدّرًا.
وجُملةُ "لا تمنعوا إماء ... إِلَى آخره": محلّها رَفْع، مَفْعُول لم يُسَمّ فاعله لـ "رُوي" المقدَّر، أو [فاعل] (?) لـ "جاء".