زَالَتَا} [فاطر: 41]، ومَصْدرُه "الزوال". (?)
وأمَّا "زَالَ" هُنَا: فمَعْناها "الدَّوَام"؛ فاسمُها ضَمير "المٌصَلِّي"، وخَبَرُها مُتَعَلَّق المَجْرُور.
قَالُوا [لِمَا] (?) نُقِل: "زَالَ" من المكَان إِلَى [الزّمان] (?)، نُقِل عن بناء "يَفْعُل" - نحو: "قَالَ، يقُول" - إِلَى بناء "يَفْعَل" - نحو: "خَاف، يخاف" - فَعَلُوا ذلك ليكُون إشْعَارًا بنَقْله عن المعنى الذي كَان عليه؛ فيقُول: "ما أزال"، كما يقُول: "ما أخَاف"؛ و"ما زلت"، كما يقُول: "ما خِفْت".
قولُه: "في صَلاةٍ": "في" هُنا لمَجَاز الظَّرْف؛ لأنَّ "الصَّلاةَ" ليسَت ظَرْفًا للمُصلى. (?)
قولُه: "ما انتظَر": "مَا" ظَرْفية مَصْدَرية، كما تقدَّم، أي: "مُدّة انتظاره للصّلاة". (?)