العَدَد.

وجاء هنا "بسبع وعشرين" على الأصل، ورُوي بـ: "سَبْعَةً وعِشرين جُزءًا" (?)، وعُكِس في رواياتٍ، فجاء: "بسَبعٍ وعشرين جُزْءَا" (?)، وبـ: "سَبعَة وعِشْرين دَرَجَة" (?)، وهذا على تأويل الجزء بالدّرَجَة، والدّرَجَة بالجزء.

و"عشرون" وأخواتها جرَت في إعرابها على إعراب جمع المذكر السالم، بـ "الواو" رفعًا، وبالياء نصبًا وجرًّا، كما حُمل عليه "الواو" [في] (?) "فِلسْطُون" وَ"إوَزّون" و"قِنّسْرون" و"أرضون" و"سنون". (?)

وقوله: "دَرَجَة": نصب، على التمييز.

واعلم أنَّ "أفعَل من" تجيء عَرية عن الاشتراك، نحو قولُه تعالى: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [الفرقان: 24]، وإنَّما يَصح ذلك إِذَا سلم مع الإطلاق، وأمَّا إِذَا قُيِّد بزيادةِ عَدَد - كمَا جَاءَ هنا - فإنه يقتضي حَتمًا التفضيل. (?)

وتكرّر إعراب "الباب" واشتقاقه، و"الحديث" ومعناه، ومتعلّق "عن"، ومحلّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015