وذَهَبَ بعضُهم إِلَى أنّها في الإثباتِ تَدلُّ على نفي الخَبَر، وفي النفي تَدلُّ على إثباته. واستَدلّ بقَوْله تعالى: {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71] (?). والصَّحيحُ: الأول (?).
وكذلك هُنا، المعنَى: "مَا قَارَبْتُ فِعْلَها حَتَّى قارَبَت الشَّمس تَغْرُب". (?)
وقيل: في مَاضِيها [كالقَوْل] (?) الثاني، وفي مُضَارعِها كالقَوْل الأوّل. (?) (?).
وقد جَاء الأوّل مُقترنًا بـ "مَا"، والثاني غير مُقترن؛ فنفَى المقَارَبة في الأوْلى،