واختار ابنُ مالك ومَن مَعه أنْ تكُونَ الجُملةُ الفعلية في محلّ حَالٍ إنْ كَان المتقدِّمُ مَعْرفة، كَما وَقَعَ هُنا، أو صِفة إنْ كَان المتقدِّمُ نَكِرَة. (?)
قَالُوا: ولا [يجُوزُ] (?): "سَمِعْتُ زَيدًا يضْرب أخَاك"، وإنْ تعَدّى إلى ذَاتٍ؛ لعَدَم المسْمُوع. (?)
قلتُ: قد يجُوز بتقدير: "سَمِعتُ صَوْت ضَرْب زَيد". (?)
ومثله: "سَمِعْتُ عُمَر يتَوَضّأ [لِمَا تحْت] (?) إزَاره".
قوله: "إنَّما الأَعْمالُ بالنّيات": "إنّما" حَرْفُ ابتداء، ويُقَال فيها: كَافّة [ومَكْفُوفة] (?)، أي: كَفَّت "إنَّ" عن العَمَل. (?)
واختُلِف، هَل هِي مُرَكّبة أو بَسيطَة؟ (?)
ولم يُسْمَع النَّصْبُ فيما [دَخَلَت] (?) عليه "مَا" من جَميع حُروف التأكيد، إلّا في نحْو قول النّابغَة: