و"الوسْطَى": فُعلى، تأنيثُ "أوْسط"، بمَعنى "فُضْلَى"، وهو صفةٌ للصَّلاة. (?) (?)
قولُه: "حَتَّى غَابَت الشَّمْس": "حَتَّى" حَرْفُ ابتداءٍ (?)، وتقدَّم الكَلامُ عليها في ثاني حَديثٍ من الأوّل. (?)
قولُه: "وفي لَفْظٍ لمسْلم": حَرفُ الجرّ الأوّل يَتعَلّق بفِعْل مُقَدّر؛ أي: "ورُوي في لَفْظٍ"، والثاني يَتعَلَّق بصفةٍ لـ "لَفْظٍ" أو بنَفْس "لَفْظٍ"؛ لأنه مَصْدَر.
وجُمْلَة "شَغَلُونا" في مَحَلّ رَفْع بمُتعلّق حَرْف الجرّ، أي: "ورُوي في لَفْظٍ". و"عن الصَّلَاة": يَتعَلّق بـ "شَغَلُونا". و"الوسْطَى": صفةٌ للصّلاة. (?)
قولُه: "صَلَاة العَصْر": بَدَلٌ من "الصَّلاة". (?)
وقوله: "ثم صَلَّاها": أي العَصر "بين" وَقْت "المَغْرب والعِشَاء".
ويحتمل أنْ يكُونَ التقديرُ: "بين صَلاة المغْرب والعِشاء"؛ فلا يَبقى فيه حُجّةٌ