قُلتُ: [ولَم] (?) يَقُل به غَيره. (?)

إذا ثبت ذلك: [فالعَدْلُ] (?) فِيه تقْديرٌ، لا تحقيق، لأنَّ وَزْن "فُعَل"- "صرَد"] (?) و"زُحَل"- لم تنْطِق به العَرَب مع العَلَمية إلا غير مَصْرُوف، والعَلَميّة وَحْدَها لا تمنَعُ الصَّرْف، ولا يُمكِنُ في الموانع كُلّها [ما يُلائِم] (?) هذا الوَزْن سوَى [ق: 3] العَدْل، لأنّه لا وَصْفَ فيه ولا تأنيثَ ولا عُجْمَة ولا جَمعًا ولا تَرْكِيبًا ولا نُوْنًا زَائِدَة ولا وَزْن "فعل". (?)

والجُملتان من قوله "رضي الله عنه" و"صلى الله عليه وسلم" جُمْلتا اعتراض، لا مَحلّ [لهُما] (?) من الإعْرَاب (?).

والجُمَلُ التي لا مَحَلَّ لها من الإعْرَاب: المستأنَفَة، والمعْترضَة، كهَذه، والمفَسِّرة، وجُمْلَة القَسَم، والصِّلة (?). وسيأتي الكَلام عليها مُستَوفىً في الحَديث الرا بع من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015