وجوازُ الأمرين في هذا مشروطٌ بكَون الإضافة بمعنى "مِن"، وذلك إِذَا كان "أفعل" تقصد به التفضيل.
أما إِذَا لم تقصد به التفضيل: فلا بُدّ فيه من المطَابَقَة لما هُو له، كقولهم: "النّاقِصُ والأَشَجّ أعْدَلا بني مَروَان" (?). وفي "بَابٌ أفْضَل الصيام" الكَلام على "النّاقِص والأَشَجّ" (?).
واعلم أنّ أكثر ما تُحذَف "مِن" إِذَا وَقَع "أفْعَل" التفضيل خبرًا (?)، كما وَقَع في