وجوازُ الأمرين في هذا مشروطٌ بكَون الإضافة بمعنى "مِن"، وذلك إِذَا كان "أفعل" تقصد به التفضيل.

أما إِذَا لم تقصد به التفضيل: فلا بُدّ فيه من المطَابَقَة لما هُو له، كقولهم: "النّاقِصُ والأَشَجّ أعْدَلا بني مَروَان" (?). وفي "بَابٌ أفْضَل الصيام" الكَلام على "النّاقِص والأَشَجّ" (?).

واعلم أنّ أكثر ما تُحذَف "مِن" إِذَا وَقَع "أفْعَل" التفضيل خبرًا (?)، كما وَقَع في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015