وقوله: "في القَوم"، ولم يقُل: "مع القَوم"؛ لأنّه أراد: "لم يدخُل في صَلاة القَوم"، وهو حالٌ مُؤكّدة أو صفَة مُؤكّدة (?).

قولُه: "يا فُلان": الكلامُ على "فُلان" يأتي في السّادس مِن "باب الإمامة"، والظّاهر أنّه -صلى الله عليه وسلم- قَال له: "يا فُلان" هكذا، أو يحتمل أنّ الرّاوي نسي اسمه.

قولُه: "ما منعك: "مَا" مُبتدأ، من أسماء الاستفهام، و"منعك" في محلّ الخبر، أي: "أي شيءٍ منعك".

ولـ"مَا" أقسَام: استفهامية، نحو: "مَا منعك". وموصُولة. وموصُوفة. وتامّة، نحو: {فَنِعِمَّا هِيَ} [البقرة: 271]، أي: "فنعم الشيء هي". واسمًا خاصًّا، نحو: "دققته دقًّا [ما] (?) ". وتعجبية، نجو: "ما أحسن زيدًا". وشرطية، نحو: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ} [البقرة: 106]. وتجيء حرفًا، نافية، ومصدرية زمانية، وزائدة، كافة وغير كافة (?).

قولُه: "فقال: يا رسُولَ الله": منادى مُضاف. وتقدّم القول في المنادى في الرّابع من هذا الباب.

وفي قولُه: "أصابتني جَنَابة" ما يقتضي أنّ ذلك عن احتلام، ولو [قال] (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015