قال ابنُ مالك: لُغة (?).

وقيل: ضرورة (?).

قلتُ: وفي صحيح البخاري في حَدِيث رفاعة قولُه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- لزوجه: "إنك [لم] (?) تحلين له أو تصلحين له" (?)، بإثبات "النون" فيهما، متَّفقٌ عليه في النسخ كُلها دليل على أنَّها لُغة.

وقد جاء النصب بها في قولِه تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1].

وأجيب: بأنّ الأصل: ["نشرحن"] (?) بـ "النون"، بدل منها "ألِف"، ثم حذفت تخفيفًا، ذكره ابن عطية (?).

قال ابن هشام: في هذا التخريج شذوذان، أحدهما: توكيد المنفي بـ "لم"، وحذف "النون" لغير وقف (?).

وقوله: "وجعل ينفض الماء بيديه": تقدّم القول على "جعل" في الحديث الرّابع من أَوَّل الكتاب، وهي من أفعال المقارَبَة، واسمها مستتر فيها، وخبرها في الفعل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015