[وتقدم في نافيه] (?).

الحدِيث الثّاني:

[416]: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، [عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَنْ أَعْتَقَ] (?) شِقْصًا [له] (?) مِنْ مَمْلُوكٍ؛ فَعَلَيْهِ خَلاصُهُ [في] (?) مَالِهِ. [فَإنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ: قُوِّمَ المَمْلُوكُ قِيمَةَ عَدْلٍ، ثُمَّ] (?) اسْتُسْعِيَ الْعَبْدُ غيرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ" (?).

قوله: "قَالَ: مَن أعْتَق": أي: "أنّه قَالَ". و"مَن" شرطيّة، تقَدّمت [ ... ] (?). و"شقصًا" مفعُولٌ به، و"لَه" صِفَة [لـ"شقص"، و"مِن مملوك"] (?) يتعَلّق بمُتعَلّق الصّفَة. ويصحّ أنْ يتَعَلّق ["له" بصفة] (?) لـ"مملُوك"، تقَدّم؛ فانتَصَب على الحال.

قوله: " [فعَليه خَلاصه في مَاله] (?) ": "الفَاء" جَوَابُ الشّرط، و"عَليه" يتعَلّق بخَبر عَن "خَلَاصه"، و"في مَاله" يتعَلّق بـ"خَلَاصه". ويحتمل أنْ [ ... .... ] (?) الخبر.

ولو نصب "خَلاصه" لجاز على [شذوذه] (?)، ويكون مِن باب الإغراء، نحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015