الحديث الأول:
[415]: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنه -: أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ في عَبْدٍ، فكانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَمَنَ [الْعَبْدِ: قُوِّمَ عَلَيْهِ] (?) قِيمَةَ عَدْلٍ، فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ، وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِلَّا فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ" (?).
قوله: "مَن أعْتَق": "مَن" مُبتدأ؛ لأنّه مِن أسماء الشّرط المبنية؛ لتضمّنها مَعنى حَرْف الشّرط. (?) وجَوابُ الشّرط: "قُوم عليه"، وفيه الخبر، ويجري فيه الخلاف المتقَدَم.
و"قُوّم" مَبني للمَفْعُول، ومفْعُوله: ضَمير مُستَتر يعُود على "العَبْد".
قوله: "لَه": يتعَلّق بصِفَة لـ"عَبْد"، تقَدّمَت؛ فانتَصَبَت على الحال.
ويحتمل أنْ يكُون "في عَبْد" صِفَة لـ"شِرْكًا"، و"لَه" يتعَلّق بالاستقرار الذي تعَلّق به "في عَبْد". ويحتمل أنْ يتعَلّق "في عَبْد" بـ"شِركًا".
ويحتمل أنْ يتَعَلّق "له" بـ["شِركًا"] (?)، ويحتمل أنْ يتعَلّق بصِفَة لـ"شركًا"، ويتعَلّق "في عَبْد" بمُتَعَلّقه.
قوله: "فكَانَ له مَال": "مَال" اسمُ "كَان"، و"لَه" [يتعَلّق] (?) بخَبرها،