ومتى أعَدْنا على لَفْظ "ما"، وفـ[ ... ] (?) عائد على معناها، كان فيه حمل على لَفْظ "ما" ثُمّ على مَعْنَاها. ومَنَع ابنُ عَطيّة (?) من ذلك، وجَعَل [ ... ] (?) اللفظ. (?) ولم يُجمَع على هَذه القَاعِدة، ولكن متى جَعَلنا "خالصة" تعُود على "مَا" واسم كَانَت [ ... ]، وكَذلك إذا جَعَلناه عَائدًا على "النبي - صلى الله عليه وسلم -".
قوله: ([فكَان] (?) النّبي صلى [الله عليه وسلم يَعْزِلُ نَفَقَةَ أَهْلِهِ] (?) سَنة": جملة "يعْزِل" في محلّ خَبر "كان".
و"سَنَة" ظَرفُ زَمَان، والعَامِلُ فيه "نَفَقَة"؛ لأنّه مَصْدَر. ولا يعْمَل فيه "يعزل" [ ... ... ي] (?).
قوله: " [ثُمّ] (?) يجعَل مَا بقي": "جَعَل" هُنا يتعَدّى لمفعُولين، الأوّل "مَا" وصِلتها، والثّاني في المجرور.
و"عُدّة": مصدَر "عَدّ" (?)، في مَوضِع الحال، أي: "مُعِدًّا". ويحتمل أنْ تكُون