للابتِداء، وقيل: للتبعيض.
و"مَا" مَوصُولة، وصِلتها: جملة "طَلعَت".
و"الشمس" مُؤنّثة، تأنيثها غير حَقيقي. ومتى تقَدّم الفِعْل على المؤنّث غير الحقيقي جَاز إسقَاط عَلامة التأنيث، بخلاف ما لو أسند الفِعْل إلى ضَميره في نحو قولك: "الشّمسُ طَلعَت" (?)، وتقَدّم ذلك.
"وغَربَت" معطُوفٌ على "طَلعَت"، و"الواو" بمَعْنى "أو". ومصْدَر "غَربَت": "غُروبًا" (?).
قَالَ في "الصّحاح": و"الغُروب" أيضا: "مجاري الدّموع" وللعَين [غَرْبَان] (?)، مُقْدِمُها ومُؤخِرُها. و"الغُروب" "الدّمُوع" أيضًا، ويُطْلَق على "حِدّة الأسْنَان ومَائِها"، واحدها "غَرْب". (?)
قال في "الصّحاح": و"الغرب" أيضًا "الدّلو العَظيمة"، ويُقَال لـ"حَدّ السيف": "غَرْب"، و"غَرْبُ كُلّ شَيء" "حَدّه"، ويُقَال: "في لسانه غَرْب" أي "حِدّة"، و"غَرْبُ الفرس": "حِدّته وأوّل جَريه"، و"فَرسٌ غَرْبٌ": "كثير الجرْي". و"الغَرْب" أيضًا: "عرق في مجرى الدّمع يسقي فلا ينقَطع، مثل الناسور". (?)