في آخره (?).

قَالَ بعضُهم: لأنّه لما اتّصَل به "الميم" صَار بمَنزلة صوت، كقَولك: "يا هناه". (?)

وأجَاز ذَلك (?) المبرد والزّجّاج. قَالَ أبو البَقَاء: كما جَاز مَع "يا الله". (?)

ورَدّه بعضُهم بأنّه لو صَحّ فيما بعده الوصْف لجاز فيه الرّفع والنّصب، كسائر المناديات المبنية. (?)

قوله: "مجري السّحَاب" ومَا بَعْده: معطُوفٌ عليه.

قوله: "اهْزِمهم": هو بكَسر "الهمْزَة". "وانصُرنا عَليهم": معطُوفٌ على "اهزمهم".

قَالَ الشّيخُ تقيّ الدِّين: في الحديث التوَسّل بالنّعْمة السّابقَة إلى النعْمَة اللاحِقَة. وقد ضَمّن الشّعراء هَذا المعنى أشْعَارَهم بعدما أشَار إليه كتاب الله حِكَاية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015