ما لا يخفى.
و"فيها" يتعَلّق بـ"لَقِي". و"العَدو" مفعُول "لَقِي".
والصّلة والموصُول في محلّ صفة و"أيّامه".
"حَتى إذا مَالَت الشّمس": "حتّى" حَرْفُ ابتِداء، وجَعَلَها الزمخشري مَع "إذا" حَرْف جَر (?)، وتقَدّم الكَلامُ عَليها مَع " [إذَا] (?) " في الحديثِ الثّاني من "باب السّهو".
ومفعُولُ "انتَظَر" محْذُوف، أي: "انتَظَر [الدّفْع] (?) على العَدو" ومعنَاهَا: "أَخَّرَ القِتَال".
وجملة "مَالَت الشّمْس" في محلّ جّر بالظّرْف.
وجملة "قَامَ" جَوَابُ الشّرط. والتقدير: "قَامَ فيهم خَطيبًا". والضّميرُ في قوله: "فيهم" يعُود على "الجيشين المتَقَاتلين". وجملة "فَقَالَ" معْطُوفة على "قَامَ".
قوله: "أيّها النّاس": "أي" مُنَادَى، و"النّاس" صِفَة. وتقدّم الكَلامُ على "يا" في الحديثِ السّابع مِن "الإمَامَة"، و"أيّ" فيه أيضًا.
قوله: "لا تتمنوا لِقَاءَ العَدو": يجوز حَذفُ إحْدَى التآءَين، وحَذفُ "النّون" عَلامَة جَزْمه. و"لِقَاء" مفْعُولٌ به، وهو مَصْدَر مُضَاف إلى مفعُوله.
قوله: "واسألوا الله العافية": يجوز: "وَسَلُوا اللَّهَ العَافِيَةَ" (?). وتقَدّم الكَلامُ على "سَأل" في الحديث الثّاني عشر من "باب صِفَة الصّلاة"، وهو هُنا بمَعنى: