قوله: "عَن البراء": ولم يقُلْ "وعَنْه"، كما جَرَت عَادَته؛ فهَذَا دَليلٌ على ثبُوت حَديثِ حُذَيفَة الذي فَصَل بين الحَدِيثين. (?)

قوله: "أمَرَنَا ... بسَبْع، ونَهانَا عَن سَبْع": ["أمَرَنَا" أي] (?): "بسَبْع خِصَال"؛ فَأَنّث العَدَد لذَلِك. (?)

و"أمَرَنَا" (?): بَدَلٌ من "أمَرَنَا" الأُولى (?). وتقَدّم الكَلامُ على "أمَرَ" في "باب السِّوَاك".

و"عِيَادَة المريض": مَصْدَر مُضَافٌ إلى مفعُوله، وكذلك "اتباع الجنَازَة وتشْمِيت العَاطِس وإبْرَار المقْسِم ونَصر المظْلُوم وإجَابَة الدّاعِي وإفْشَاء السَّلام" كُلّها مَصَادر مُضَافة إلى مفْعُولها. (?)

وأصْلُ "عِيَادة": "عوادة"؛ لأنّه من "عَاد يعُود"، فقُلِبت "الواو" "ياء" لكَسرة "العَين". (?)

قَالَ تَاجُ الدّين الفَاكهاني: "إبرار" مَصْدَر "أبَرّ"، ولم أقف على " [أبرّ] (?) " رُباعيًّا، إلّا "ابن طريف"، فإنّه قَالَ: "بَرّ الرّجُل في يَمينه" و"أبَرّها" رُباعيًّا. قَالَ: ولم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015