الأوّل من "بَاب اللعَان".
وجملة "باع خمرًا" في محلّ خَبر.
قوله: "فقَالَ: قَاتَل الله فُلانًا": أي: "قَالَ عُمر: قَاتَلَ الله. . ."، الجمْلَة معْمُولة للقَول.
قَالَ ابنُ الأثير [ق 226]: [فيه: "قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ" (?)، أي: "قتلهم الله". وقيل: "لَعَنَهم". وقيل: "عَادَاهم". وقد تكرّرَت في الحديث، ولا تخرُج عَن أحَد هَذه المعاني] (?). (?)
قَالَ: وقد تَرِد بمَعنى التعجّب مِن الشّيء، كقَولك: "تَرِبَت يَدَاه". وقَد ترِد ولا يُرَاد بها وقُوع الأمر، ومنه قَول [عُمَر] (?): "قَاتَل الله [فُلانًا] (?) ". (?)
"ألم يَعْلَم": والهمْزَة في قوله: "ألم يَعْلَم" للتقرير. و"عَلِم" من أفعَال القُلوب، وسَدّت "أن" مَسَدّ مفعُوليها [أو أحدهما والآخر] (?) مُقَدّر.
وجملة "قَالَ" في محلّ خَبر "أنّ".
و"اليَهُود" تقَدّمَ في الحدِيثِ الثّاني عَشر مِن "الجنَائِز".