وَجَدتُ القَواعد تَسُوق إليه. والله أعلم.

وأمْرُه - صلى الله عليه وسلم - بكَفْءِ القُدور إمّا لأنّها رُكبت ولم يجعل فيها شيء، وإمّا [أنْ] (?) يكُون بعد وَضْع اللحْم فيها؛ فيكون من باب العُقُوبة بالمَال. (?)

قوله: "ثُمّ قَسم فعَدَل": هو بتخفيف "الدّال" أي: "سَوّى"، تقُول: "عَدَلتُ هَذا بهذا" أي: "سَوّيتُ بينهما"، و"عَدلتُ بين الشيئين" كذلك. (?)

و"مِن الغَنَم" يتعَلّق بصِفَة لـ"عَشْرة"، و"مِن" للتبعِيض. و"البَاءُ" في قَوله: "ببَعِير" "بَاء" المقَابَلَة.

قوله: "فنَدّ منها بَعير، فطَلبوه، فأَعْيَاهُم": معطُوفات، "الفاء" الأولى للعَطْف مِن غَير تسبيب، والثّانية للعَطْف والتسبيب، والثّالثة للعَطْف على محذُوفٍ، أي: "طَلَبُوه [فَفَاتهم] (?) ". (?)

قوله: "وكَان في القَوم خَيْل يَسيرة": ["في"] (?) هُنا مَعناها "مع"، كما جَاءت في قَوله تعالى: {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 29]، أي: "مَع عِبَادي" (?). وحَرْفُ الجر يتعَلّق بخَبر "كَان"، واسمُهَا: "خَيْل"، و"يَسِيرة" صِفَة لَه.

قوله: "فأهْوَى رَجُلٌ مِنْهُم بسَهْم": يتعَلّق "منهم" بصِفَة لـ"رَجُل". و"الله"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015