للناقة: "أبدتها" فهي "مَأبُودَة" (?)، وهذا خِلاف الظّاهر.

قَالَ في "الصّحاح": يُقَال: "أبد" فهُو "آبِدٌ". (?)

قوله: "بذِي الحُلَيفَة": هَذه غير "حُليفة المدينة"، وهي مِن الأسماء المرَكّبة تركيب إضَافة؛ [فيُعْرب] (?) الأوّل بوجُوه الإعرَاب، والثّاني مخفُوض على الإضَافة، كـ"أبي هُرَيرة" و"أبي قُحَافَة". (?) وتقَدّم ذلك في الثّاني مِن أوّل الكِتَاب.

قوله: "مِن تهَامَة": "البَاء" في "بذِي الحُليفة" ظَرْفيّة، و"مِن" لبَيَان الجِنْس؛ لأنّها مُقَدّرَة بـ"الذي" أي: "الذي هُو ذُو الحُلَيفَة".

قوله: "فَأصَاب النّاسَ جُوعٌ": معْطُوفٌ على "كُنّا".

[وتقَدّم الكَلامُ على "كُنا"] (?) في الحديثِ [السادِس] (?) مِن "جَامِع الصّلَاة".

قوله: "وكَان رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في أْخرَيَات": "كَان" واسمها، وخَبرها في المجرور، أي: "كَائِن في أُخْرَيَات".

و"أُخرَيَات" [بمَعنى] (?) "آخِرهُم". و"آخِرُ القَوْم": "مَن كَان في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015