قوله: "فإنّ أخْذَ الكَلْب ذَكَاتُه": "أخْذ" مَصْدَر مُضَافٌ إلى فَاعِله، ومفعُوله محذُوفٌ، أي: "أخْذ الكَلْب الصَّيدَ". و"ذَكَاتُه" خَبرُ "إنّ".
قوله: "وفيه أيضًا": [أي] (?): "في الحديثِ مِن رِوَاية همام".
و"أيضًا": مصدر "آض" "يئيض"، إذا "رَجعَ". وأصْلُ "آض": "أيض"، تحرّكت "الياء" وانفَتَح مَا قبْلها؛ فقُلبت ألِفًا. (?) والدّليلُ على أنّ أصله "أيض": ظهُورها في المصْدَر وفي المستَقْبل.
قوله: "إذا رَميت بسَهْمك فاذْكُر اسم الله": تقَدّم أنّ هَذه الجملة محكيّة، محلّها رَفع بالابتداء، والخبرُ في قوله: "وفيه".
ومثله في الإعراب والتقدير: قوله: "وفيه: وإنْ غَاب عَنْك يومًا أو يومين". و"يومًا" نصب على الظّرْف، وكذلك "يَوْمَين"؛ لأنّ ظَرْفَ الزّمَان هو: "اسمُ الزّمَان، أو [عَدَده] (?)، أو مَا قَام مَقَامه، أو مَا أُضِيف إليه" (?). والتقديرُ: "وإنْ غَاب عَنْك زَمَن يَوم أو زَمَن يَومَين".
قوله: "وفي رواية: اليَوْمَين والثلاثَة": وجَوَابُ الشّرط: "فكُلْ إنْ شِئْت".
قوله: "فلم تجِد فيه إلا أثَر سَهْمِك": معطُوفٌ على "غَاب". و"تجِد" هنا بمعنى "تُصِب". و"أثر" تقَدّم في الحادي عشر من "فسْخ الحجّ إلى العُمرة". وجَوابُ "إن شئت "يدُلُّ عليه جَواب "أنْ" الأولى، وهو: "فكُلْ".