قوله: "فلما كان يوم خيبر": "كان" هنا التامة. و"اليوم" فاعل.
وتقدّمَت "كَان" في الحديث الأوّل من الكتاب، و"ليالي" في العاشر من "فسخ الحج إلى العُمرة".
قوله: "وقعنا": جواب "لما". و"لما" حرف وجوب لوجوب، أو ظرف. (?) وقد تقدّمت في الحديث الرّابع من "المذي".
قوله: "في الحمر": أي: "في أكل" أو "في ذبح الحمر".
قوله: "فانتحرناها": أي: "نحرناها". وأتى بصيغة "افتعل" لتفيد معنى "التكلف"، أي: "تكلفناها للضرورة". والجملة معطوفة على "وقعنا".
قوله: "فلما غلت بها القدور": تقدّم الكلام على "لما" في الرابع من "المذي".
و"غَلَت": فعل، وعلامة التأنيث. ومصدره: "غليًا" و"غليانًا". ولا يُقال: "غَليت"، قال أبو الأسود الدؤلي:
وَلَا أَقُولُ لِقِدْرِ القَوْمِ قَدْ غَلِيَتْ ... وَلَا أَقُولُ لِبَابِ الدَّارِ مَغْلُوقُ (?)
أي: "إنى فصيح لا ألحن".
ويُقال: "غَلا في الأمر"، "يغلو"، "غلوًا"، أي: "جَاوَز فيه الحد". و"غَلا السّعر": "غلاء". (?)