الخطاب والتكليف، وهذا يدلّ على أنّ العقل فيه؛ لأنّ الفساد والصّلاح في جميع الجسَد محال عليه. (?)
وفي "قلب النخلة" ثلاث لُغات، بتثليث "القاف". وجمعه: "قِلَبَة" و"قَلَبَة" بكسر القاف وفتحها. (?)
[374]: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، فَسَعَى القَوْمُ فَلَغَبُوا، وَأَدْرَكْتُهَا، فَأَخَذْتُهَا، فَأَتَيْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ، فَذَبَحَهَا، وَبَعَثَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِوَرِكِهَا وَفَخِذهَا، فَقَبِلَهُ" (?).
قوله: "أنفجنا أرنبًا": هو بفتح "الهمزة" وفتح "الفاء" وسكون "الجيم"، أي: "أثرته، فثار". ويقال: "نفج الأرنب" لازمًا. (?) والجملة من فعل وفاعل ومفعول.
و"الأرنب" معروف. وجاء في حديث [استسقاء] (?) عمر: "حَتَّى رَأَيْتُ الأَرِينَة تَأْكُلُهَا صِغَارُ الْإِبِلِ". (?)
قال ابن الأثير: هكذا يرويه أكثر المحدّثين. وفي معناه قولان: -