تعطف جملة على جملة.
وإن وليها مفرد فهي عاطفة بشرطين، أحدهما: أن يتقدَّمها نفي أو نهي، نحو: "ما قام زيد لكن عمرو"، و: "لا يقم زيدٌ لكن عمرو".
فإن قلت: "قام زيدٌ"، ثم جئت بـ "لكن" جعلتها حرف ابتداء فجئت بالجملة، فقلت: "لكن عمرو لم يقم" (?). وتقدمت "لكن" في الحديث السادس من "الزكاة".
قوله: "اليمين": مبتدأ، و"على المدعى عليه" يتعلق بالخبر، و"المدَّعَى" اسم مفعول، والمجرور قام مقام مفعوله الذي لم يُسَمَّ فاعلُه.
* * *