وبالممكن قليلًا.

وحكمها: أن تنصب الاسم، وترفع الخبر.

قال الفراء وبعض أصحابه: وقد تنصبهما، كقوله:

يَا لَيْت أَيَّام الصَّبَا رَوَاجِعَا (?)

وتقترن "ما" بها؛ فلا [تزيلها] (?) عن الاختصاص بالأسماء، لا يقال: "ليتما قام [زيد] (?) "، خلافًا لابن أبي الربيع.

ومتى اتصل بها ما جاز إعمالها [وإهمالها] (?)، كقول النابغة:

. . . أَلَا لَيْتَما هَذَا الحَمَامُ لَنا ... إلى حَمَامَتِنا وَنِصْفُه فَقَدِ (?)

يُروى برفع "الحمام" ونصبه (?).

الحديث السّادس:

[372]: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ، وَلَكِنْ الْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ" (?).

قوله: "قال": في محلّ خبر "أنَّ".

و"لو": حرف لما سيقع لوقوع غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015