إذا "ارتفعوا في الفُتْيا إليه" (?).
قوله: "فقال": أي: "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".
قوله: "لتَمش": "اللام" لام الأمر، و"تَمْشِ" مجزوم بها، وعلامة الجزم حذفُ "الياء".
قوله: "ولتركب": يجوز كسر "اللام"، وهو الأصل، ويجوز تسكينها بعد "الفاء" و"الواو"، وجاء قليلا تسكينها بعد "ثُمَّ" (?).
[365]: عَنْ عَبْدِ اللَّهَ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: اسْتَفْتَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمَّهِ، تُوُفَّيَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَهُ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَاقْضِهِ [عَنْهَا] (?) " (?).
قوله: "عن عبد اللَّه بن عباس [أنّه قال] (?) ": [. . . . لـ "قال" الثانية] (?)، صدرها "أنّ" لتكون في محلّ معمول [متعلّق] (?) حرف الجر، وهو الجملة الأولى.
وجملة "استفتى" في محلّ نصب بالقول، وتقدّم الكلام على "استفتى" في الحديث [قبل] (?) هذا. و"في نذْرٍ" يتعلق به، وجملة "كان على أُمَّه" في محلّ صفة