وهي قراءة أُبَي. (?)
قوله: "لقي اللَّه وهو عليه غضبان": "لقي" جوابُ "مَن"، والجملة من المبتدأ والخبر في محلّ الحال من اسم اللَّه تعالى.
و"غضبان": لا ينصرف؛ لأنّ فيه الصّفة وزيادة الألِف والنون، والشّرط هنا موجود، وهو انتفاء "فعلانة"، ووجُود "فعلى" (?).
وذلك في صفات المخلوقين. وغضبه سُبحانه وتعالى يُراد به: "ما أراده من العُقوبة". نعوذ باللَّه من [عقابه] (?) وغضبه (?).
قوله: "ونزلت: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ} [آل عمران: 77] ".
قلتُ: ذكر المفسّرون في هذه الآية أقوالًا، منها ما رواه ابن مسعود راوي هذا الحديث هنا أنّ الآية نزلت في تصديق هذا الحديث (?).
قوله: "بعَهْد اللَّه": المصدر مُضَافٌ إلى الفاعل مقدرًا بـ "أن"، أي: "بما عهد اللَّه إليهم"، ويصح أن يُضاف إلى المفعول، أي: "بما عاهدوا اللَّه عليه".