[لقمان: 27] (?).
وأجَاب عنه ابن الحَاجب (?) بأنه وقع هنا جامدًا في نحو قوله:
وَلَوْ أنَّهَا عُصْفُورَةٌ لَحَسِبْتَهَا ... مُسَوَّمةً تَدْعُو عُبَيْدا وأزْنَما (?)
وقوله:
مَا أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْ أَنَّ الْفَتَى حَجَرٌ ... تَنْبُو الْحَوَادِثُ عَنْهُ وَهُوَ مَلْمُومُ (?)
ورَدّ ابن مالك (?) قول هؤلاء بأنّه قد جاء اسمًا مُشتقًّا، كقوله:
لَو أَن حَيًّا مُدْركُ الفَلاح ... أَدركهُ مُلاّعِبُ الرِّماح (?)
قال ابنُ هشام: وقد وجدتُ آية في التنزيل وقع فيها الخبر اسمًا مشتقًّا، ولم يتنبه