نحو قوله:

تميد إذا مادت عليه دلاؤهم ... فتصدر عنها كلها وهو ناهل (?)

أو مفعولًا به، نحو: "كليهما وتمرًا"؛ أي: "أعطني كليهما"، وليس ذلك بمقصُور على السماع، ولا مختصًّا بالشعر، خلافًا لزاعمه. (?)

وإذا أضيف إلى نكرة أو مُعرّف بـ "ال" حَسُن أن يلي العوامل اللفظية، نحو: "قام كُل رجل" و "قام كُل الرجال".

وإذا أضيف إلى نكرة اعتبر المضاف إليه [مُرادًا] (?) فيما لَه من خبر [وغيره] (?)، كقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185] على الأكثر. (?)

وإلى معرفة: فوجهان: اعتبار "كُل" فالإفراد، واعتبار المضاف إليه فبحسَبه، والأفصح الإفراد؛ فتقول: "كلهم ذاهب"، و "كُلهم ذاهبون".

وإن حذف المضاف إليه: فعلى ما ذكر من كونه في الأصل نكرة أو معرفة، وقد يحسُن الإفراد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015