بالفعل نفسه، ومعمول خبر "إن" يجوز أنْ يتقدّم عليه، نحو قوله تعالى: {إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72] و {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} [العاديات: 11]. (?)

و"رجلا" معطوف على "امرأة".

و"زنيا" جملة من فعل وفاعل في محلّ خبر "أنّ".

قوله: "فقال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-": "رسول اللَّه" الفاعل. وتقدّم أنّ "رسول اللَّه" فعول بمعنى ["مفعل"] (?). قالوا: وهو قليل. (?)، وتقدّم الكلام عليه في الحديث الأوّل من "باب [البسملة"] (?). وجملة "صلى اللَّه عليه وسلم" لا محلّ لها، وتقدّم ذكر الجمل التي لا محلّ لها في الحديث الأوّل من الكتاب.

قوله: "ما تجدون في التوراة؟ ": "ما" مبتدأ، وهي من أسماء الاستفهام. وأدوات الاستفهام تقدّمت في الرابع [من "الجنابة"] (?)، وأقسام "ما" في أوّل حديث من "التيمم". و"تجدون" جملة في محل الخبر، والمبتدأ والخبر معمول للقول. [وتقدير الاستفهام] (?): "أي شيء تجدوه في التوراة"؛ فيتعلق حرف الجر بمفعول ثان لـ "وجد"، وتقدّم الكلام عليها في الثّاني من "باب الاستطابة".

قوله: "في شأن الرجم": يحتمل أن تكون "في" الثانية بدلًا من الأولى، والتقدير: "ما تجدون في شأن الرجم؟ "، أي: "في حال الرجم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015