وإذا كان المفعول بعد "إلّا" أو معناها، نحو: "ما ضرب عمرو إلّا زيدًا"، ومعناها: "إنما ضرب عمرو زيدًا".
وإذا كان الفاعل مُضافًا إليه المصدَر المقدّر بـ "أنْ" والفعل، نحو: "يُعجبني ضرب زيد عمرا".
وإذا لم يكن في الكلام إعراب مُبيّن ولا لفظ مبيّن ولا معنى مبيّن ولا تابع مبيّن نحو: "ضرب موسى عيسى". واللفظ المبين، نحو: "ضَرَبَت موسى سلمى". والمعنى المبين، نحو: "أكل الكمثرى موسى". والتابع المبيّن، نحو: "ضرب موسى الكريمَ -بالنصب- عيسى العاقلُ -بالرفع".
ففي هذه المواضع يجب تقديم الفاعل.
ويجب تأخيره إذا كان المفعول ضميرًا متصلًا، والفاعل اسمًا ظاهرًا، نحو: "أكرمني زيد".
وإذا كان الفاعل بعد "إلّا"، نحو: "ما ضرب زيدًا إلا عمرو". أو معناها، نحو: "إنما ضرب زيدًا عمرو".
وإذا كان في الفاعل ضَمير يعود على المفعول، نحو: "ضَرَب زيدًا غُلامُه".
وإذا كان المفعول مضافًا إليه المصدَر المقدّر بـ "أن" والفعل، نحو: "يعجبني ضرب الثوب القصارُ".
وإذا كان المفعول مضافًا إليه اسم الفاعل، نحو: "هذا ضارب زيد أبوه".
وما عدا ذلك: يجوز فيه الأمران. (?)
إذا ثبت ذلك: ففي الكلام حذف مُضاف، أي: "أيعض أحدكم يد أخيه"،