سَجْعه".
و"الذي" وصِلته صفة لـ "سَجْعه".
[342]: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَجُلًا عَضَّ يَدَ رَجُلِ، فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ فِيهِ، فَوَقَعَتْ ثَنِيَّتاهُ، فَاخْتَصَمُوا إلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقَالَ: "يَعَضُّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ كَما يَعَضُّ الْفَحْلُ، لَا دِيَةَ لَك" (?).
جملة "عضّ" في محلّ خبر "أن". و"أن" مفتوحة لمتعلّق حرف الجر. و"يد" مفعول "عضّ". وجملة "نزع" معطوفة على جملة "عض". و"من فيه" يتعلّق بـ "نزع"، وكذلك جملة "فوقعت" وما بعدها.
قوله: "من فيه": الضّمير يعود على "العاضّ". وحرف الجر يتعلّق بـ "نزع". وعلامة الجر في المجرور "الياء"؛ لأنه من الأسماء الستة، وتقدّم الكلام عليه في الحديث الثاني من [. . .] (?) من "الأذان".
قوله: "وقعت ثنيتاه": [. . .] (?) في الفعل [. . .] (?) الفاعل [. . .] (?)، ويجوز انتقالها.
قوله: "فاختصموا": جمع [الضّمير في محلّ مخاصم] (?) جماعة يخاصمون معه،