"ابنة حمزة".

قوله: "فتناولها عليٌّ، فأخذ بيدها": يحتمل أن يكون "أخذ بيدها" بعد تناوله إياها، ويحتمل أن يكون تفسير تناوله لها؛ فتكون [بدلا] (?).

قوله: "وقال لفاطمة: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ": "دُونَ" هنا اسم فعل منقول من الظرف (?)، مثل "عليك" منقول من حرف الجر، و"عندك" منقول من الظرف. وفيها ضمير فاعل؛ لأنها بمعنى: "خُذي" و"امسكي"، واتصل جها ضَمير آخر، وهو "الكاف".

ومحلّ "الكاف" قبل استعماله اسم فعل: جَر بالإضَافة، وبعد أن نُقِلت: الجر بالإضافة أيضًا، لكن اختلف معنى الإضافتين، الأولى: إلى ظرف، والثانية: إلى اسم فعل، فإذا جئت [بتابع] (?) لها جاز أن ترفعه حملًا على ضمير الفاعل، وجاز جرُّه حملًا على "الكاف"، فتقول: "عليكم أجمعون" و"أجمعين" (?).

و"ابنةَ" منصوب باسم الفعل.

قوله: "فاختصم فيها علي وزيد وجعفر": أي: "في حضانتها".

قوله: "فقال عليٌّ: أنا أحقُّ بها": جملة كُبرى وصغرى، فالكُبرى: "قال عليّ"، و"أنا أحَقّ بها" صُغرى؛ لأنها معمولة للقول، ومثل هذا قول جعفر.

قوله: "وخالتُها تحتي": أي: "زوجتي وفي نكاحي"، وهو معطوفٌ على ما قبله.

قوله: "فقضى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لخالتها": أي: "قضى بحضانتها لخالتها"، فهو معطوفٌ على ما قبله. و"اللام" للاختصاص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015