قوله: "بيمينه": "الباء" للإلصاق، يتعلّق بـ "يمسكنَّ".
وجملة "وهو يبول" في محل الحال من "أحدكم"، والرابط " الواو" والضمير.
و"لا يتمسح" و "لا يتنفس" [معطُوفان] (?) على الأول.
و"من الخلاء" و "بيمينه" يتعلّقان بـ "يتمسح"، و "الباء" للإلصاق، و "من" لابتداء الغاية، و "في" للظرفية.
وتقدّم القول على "من" في العاشر من أوّل الكتاب، و "الباء" تقدمت في الحديث قبل هذا، وفي الرابع من أول الكتاب.
ومعنى النهي عن الإلصاق هنا في "الباء": أن لا يجعلها آلة المسح ولا ملتصقة بآلة المسح.
ومعنى البيان: دخول الجنس تحتها، وتقدّر بـ "الذي".
ومعنى النهي عن التنفس عند بعضهم: الطب (?)، حتى قيل: إنّ رجلًا نهش بأسنانه قطعة لحم وطرحها لكَلب فأكلها الكلب فمات من حينه؛ لأنّ في أسنان الإنسان [سُمًّا] (?) يؤذي غير صاحبه.