و"إلَّا" إيجاب [لما] (?) في الجملَة من معنى النّفي؛ لأنّ قولك: "قَلّ" يقتضي نفي الكثير، فـ "إلَّا" إيجابٌ لنفيه. ومعنى الكلام: "قَلّما تفتضّ بشيءٍ فيعيش" (?).
قوله: "ثُم تخرج": معطوفٌ على "تُؤتى".
قوله: "فتعطى": مبني لما لم يُسمّ فاعله. وباب "أعطى" يتعدّى إلى مفعولين، الأوّل هنا الضّمير المستتر العائد عليها، والثّاني: "بَعْرَة".
وقوله: "وترمي بها": معطوفٌ على "تُعطَى".
قوله: "ثُم تُراجع بعد": تقدّم الكلام على "قبل" و"بعد" في الثّالث من "التيمم"، والرّابع من الأوّل، وفي الرّابع من "تسوية الصّفوف".
قوله: "ما شَاءَت": "مَا" موصُولة، وصِلتها: "شَاءَت"، والعَائدُ ضَمير مفعُول محذُوف، أي: "شَاءَته". والصِّلة والموصُول في محلّ المفعول لـ "تُراجع". و"من طيبٍ" يتعلّق بـ "شَاءَت". وتقدّم الكَلام على "شاء" في السّادس من "الإمَامة".
* * *