وجاء النّصب بها في اسمها وخبرها، نحو قولهم: "لعلّ أباك مُنطلقًا" (?).
وعقيل تخفِض بها (?)، نحو:
. . . . . . . . . . . ... لَعَلّ أَبي المِغْوَارِ مِنْكَ قَرِيبُ (?)
وإذا جَرَت على هذه اللغة: فمَجرورها في محلّ رفْع بالابتداء، [لتتنزّل] (?) "لعلّ" منزلة الجارّ الزّائد، نحو: "بحَسْبك زيد" (?).
وعلى هذا فقوله: "قريب" في البيت خَبر لذلك المجْرور لَفْظًا (?).
قال ابنُ هشام: ومثله: "لولاي لكان كذا" على قول سيبويه إنّ "لولا" جارّة (?).
وفي "لعلّ" عشر لُغَات مَشْهُورة. (?)
ولها مَعَان، منها: التوقع.
والتعليل، وجَعَلُوا منه: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44].
وجاءت للاستفهام؛ ولذلك علّق العَمَل بها في قوله: "لَا أَدْرِي