الجمل التي لا محلّ لها في الحديث الأوّل من الكتاب.

قوله: "فتُوفي": مبني لما لم يُسمّ فاعله، والمفعولُ الذي لم يُسمّ فاعله ضَمير يعُود على "سعد". و"عنها" يتعلّق بـ "تُوفي"، وكذلك "في حجّة الوداع" يتعلّق به. وجملة "وهي حامل" في محلّ الحال منه.

قوله: "فلم تنشَب أنْ وَلَدت": الكَلامُ على "لم" تقدّم في الثّالث من "باب المذي". و"أنْ وَلدت" في محلّ رفع، بَدَل من ضمير الفاعل في "تنشَب"، أي: "فلم تنشَب ولادتها"، أي: "لم تلبث" أو "تمكُث".

قوله: "بعد وفاته": الكَلام على "بعد" تقدّم في الرّابع من أوّل الكتاب.

قوله: "فلما تعَلّت": الكَلام على "لما" تقدّم قريبًا.

و"تعلّت" بتاءَين، قال ابن الأثير: "ارتفَعَت من نِفَاسها، وطَهرَت منه" (?). وجاء في كتاب الخطّابي (?): "تعَالَت". وهُما بمعنى (?).

وهو فعل ماض، و"التاء" علامة التأنيث. وفاعلُ "تعلت": ضَمير يعُود على سبيعة.

قوله: "تجمّلت للخُطّاب": جوابُ "لما".

قوله: "فدَخَل عليها أبو السّنابل": فعل، وفاعل، والمجرور يتعلّق بـ "دخَل". ومعمُول "دخَل" محذُوف، أي: "دخَل عليها بيتها". و"السنابل" بـ "لام"، و"بعكك" بكافَين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015