القَسَم في العاشر من "الصّلاة"، وذكْر جَواب القَسَم في العَاشر من "كتاب الصّلاة" أيضًا، وفي الثّاني من "باب الصفوف".

قوله: "مِن شيءٍ": "مِن" هنا زائدة في المبتدأ، والخبر في قوله: "لك"، و"علينا" يتعلّق به.

قوله: "فجاءَت رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-": فاعله ضميرُ "فاطمة"، وكذلك فاعل ما عُطف عليه.

و"ذلك" مفعول "ذَكَرَت"، ولكونه من أسماء الإشَارَة لم يَظْهَر فيه إعراب. و"له" يتعلّق بـ "ذَكَرت"، و"اللام" للبيان.

قوله: "فقال": فاعله ضمير "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".

وجملة "ليس" معمُولة للقول. وتقدّم الكلام على "ليس" في الأوّل من "الحيض". وهي من أخَوَات "كان"، ترفَع الاسم وتنصب الخبر.

وقد جاءت حَرفًا في نحو قولهم: "ليس الطّيب إلَّا المسْك" (?).

فـ "نَفَقَة" هنا اسمها، وخبرها في المجرور. و"عليه" يتعلّق بالخبر المقدّر في حَرف الجر. ويحتمل أنْ يتعلّق "عليه" بحال من "نفقة" على أنّه في الأصْل صفة، تقدّمَت؛ فانتَصَبت على الحال.

ويحتمل أنْ تكُون "ليس" هنا حَرْفًا بمعنى "ما"؛ فتكُون "نفقة" مُبتدأ، والخبر في المجرور.

قوله: "وفي لفظٍ": أي: "ورُوي في لفظ" أو "جاء في لفظ"؛ فتكون [الجملة] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015