قال في الصّحاح: معناها: "ما حَالك؟ " (?).
قال بعضهم: [يُشبه] (?) أن تكون مُركّبة. (?)
قلت: كما قيل في "اللهم" إنّ معناها: "اللهم أمّنا بخَير" (?).
ويحتمل أن يكُون الخبر مُقدّرًا، أي: " [مهيم] (?) حالك؟ ".
[قوله] (?): "فقال": فاعله ضمير "عبد الرحمن".
وجملة "تزوّجت بامرأة" معمولة للقول.
قوله: "ما أصدقتها؟ ": "ما" هنا استفهامية ومحلّها نصب على المفعولية بـ "أصدقتها". وتقدّم أنّه يتعدّى إلى مفعولين؛ لأنّه من باب "أعطى".
وتقديمُ المفعول واجبٌ؛ لأنّه اسم استفهام، وأسماءُ الاستفهام لها صدْر الكلام.
قوله: "قال: وَزْن نَواة": الجملة معمولة للقول.
و"وزن" منصوبٌ بفعل مُقدّر، أي: "أصدقتها وزن نواة". ويجوز فيه الرّفع على أنّه خبر مُبتدأ محذُوف، أي: "صَداقُها وزنُ نواة".
قوله: "مِن ذَهَب": صفَة لـ "نَواة".
قال الشيخ تقيّ الدِّين: في معنى ذلك قولان: -