لأنّ الاستفهام له صَدْر الكلام.

قال: وقد غفل الزّمخشري بها مُعظم كلامه بها "الكشاف" عن هذا المعنى، فادّعى أنّ بين "الهمزة" وحرف العطف [معطوفًا] (?) عليه (?)، وهذا فيه مخالَفَة للأصُول. (?) انتهى.

وقيل: "الفاء" و"الواو" في مثل هذا زائدة، نحو: "أفَلَم" "أوَلا". (?)

و"رأيت" هي العِلمية، بمعنى: "أخبرني"، ويجوز في همزته التسهيل، ومفعولها الثّاني لا يكون إلا جملة استفهامية (?).

وعلى هذا: يكون هنا محذُوفٌ، تقديره: "أرأيت الحمو أيدخُل أم لا؟ ".

و"التاء" عند البصريين الفاعل. و"الكاف" و"الميم" للخطاب في "أرأيتك" و"أرأيتكم". (?)

وتقدّم الكلام على "أرأيت" في الأوّل من "باب صفة الصّلاة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015