و"أيْمَة". (?)

قوله: "حتى تُستأمر": الفعلُ منصوبٌ بإضمار "أنْ" بعد "حتى"؛ لأنّه مُستقبل، و"حتى" مُقدّرة بـ "إلى أنْ". وتقدّم الكَلام على "حتى" في الحديث الثّاني من أوّل الكتاب.

قوله: "ولا تُنكح البكر حتى تُستأذن": هذا خبر بمعنى النهي فيهما، أي: "لا تنكحوا البكر"، وقد تقَدّم مثل إعرابه.

قوله: "قالوا: يا رسُولَ اللَّه، فكيف إذنها؟ ": "كيف" هنا سُؤالٌ عن حال (?)، وتقدّم الكَلامُ عليها في الحديث الرّابع من "كتاب الصّلاة". وهي هنا في محلّ رفع خبر عن قوله: "إذنها". ووجَب تقديم الخبر؛ لأنّه وقع اسم استفهام، أي: "إذنها كائنٌ في أي حال؟ ".

ودخولُ حرف الجر على "كيف" قليلٌ شاذّ، والشّرط بـ "كيف" قليل، ومذهب سيبويه (?) أنها ظرف حيث وقعت. (?)

قوله: "قال": أي "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015